أثر الإرشاد الطب ي والروحي عل ي الصحة النفسیة للأم والأب اثناء مرض الطفل

الملخص المقدمة: يحتاج الأهل أثناء مرض الطفل إلى من يعطيهم من وقته, يستمع اليهم ,بحنو عليهم، يثقفهم، يرشدهم تجاه الحالة الصحية, ثم يذكرهم بمنهج الإسلام القويم في التعامل مع البلاء. وهذا الدور الارشادي مطلوب في كل الأحوال خاصة عند وقوع الأمراض الشديدة أو المزمنة أو التي تحتاج إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد التشخيص. إن اتقان وحرفية هذا الإرشاد يدعو إلى الاطمئنا ن وإلى اعتدال الصحة النفسية للأم والأب. موضوع البحث: تقييم أثر الارشاد الطبي والروحي للفريق الطبي أثناء مرض الطفل ومردوده على الصحة النفسية للأم والأب ومقارنته ﺑﺎلإرشاد الطبي منفردا. الهدف من الدراسة هو مقارنة الارشاد الطبي والروحي مجتمعين وبين الارشاد الطبي منفردا أثناء مرض الطفل ومردوده على الصحة النفسية للأم والأب. منهج الدراسة: دراسة مقارنة بين مجموعتين الأولى تقوم بعمل استبيان يشتمل علي عناصر الإرشاد الطبي فقط. أما اﻟﻤﺠموعة الثانية فستقوم بعمل استبيان يشتمل على عناصر الإرشاد الطبي والروحي التي يقوم ﺑﻬا الفريق المعالج من طبيب أو ممرض أو طالب الطب أثناء التعامل مع المريض في قسم الأطفال ﺑﺎلجامعة الإسلامية الكيفية: استبيان قياسي للفريق الطبي عن عناصر الارشاد الطبي أو الطبي والروحي ودرجة توصيلها للأهل .واستبيان اخر لتحديد درجة الاستيعاب للحالة وتفاصيلها ومعدل القلق أوالخوف أو اعتلال الصحة النفسية لدي الأم والأب. القسم: قسم الأطفال ﺑﺎلجامعة الإسلامية كلية الطب.حجم العينة: العدد 200 حالة تشتمل علي جميع انواع الحالات من حادة او مزمنة وهل يمكن شفاءها اوتحتاج علاجا تريحيا. ستقسم العدد الي مجموعتين دراسة مزدوجة اعمي 100 حالة في كل مجموعة . سنقوم ﺑﺎلمقارنة مرة عند الدخول واخرى عند الخروج في الحالات الحادة . أما في الحالات المزمنة فسنقوم ﺑﺈضافة متابعة بعد الخروج خلال ثلاثة أشهر. الاحصاء والبيا ن سنقوم بعمل احصاء متقدم لتحديد درجة الاداء للفريق الطبي واثر ذلك علي الاهل في مجموعتي الدراسة وفي النهاية نستطيع مقارنة النتائج في اﻟﻤﺠموعتين وأثر ذلك علي الصحة النفسية للأم والأب. سؤال البحث: هل اضافة الارشاد الروحي الي الارشاد الطبي يقلل من معدل الاضطرﺑﺎت النفسية لدي الأم والأب.